يعتمد علاج العقيدات الغدة الدرقية على عدة عوامل منها حجم العقيدات ونوعها هل حميد أم خبيث؛لذلك يقوم الطبيب بعدة علاجات كالتالي:
إذا كانت العقيدات حميدة غير سرطانية ولا تسبب اعراضا كبيرة فقد لا تحتاج إلى علاج إنما مراقبة الفحوصات الدورية للغدة بانتظام عند كل زيارة إلى الطبيب المعالج، إذ غالباً لا تتحول العقيدات الحميدية إلى سرطانية، لكن قد يتوجه الجراح لعمل خزعة للتأكد من السلامة.
يلجأ الجراح إلى خزعة بالإبرة إذا كانت العقيدة تحتوى على خلايا مائية أو صلبة فقد يحتاج الطبيب سحب السوائل في حالة كانت معبأة بالسوائل لفحصها وتحديد اذا كان هناك خلايا سرطانية.
إذا كانت العقدة نشطة (فرط نشاط إنتاج الهرمونات الدرقية) اى زيادة فى إفراز هرمون الغدة الدرقية قد يحتاج المريض هنا إلى العلاج باليود المشع أو اللجوء للجراحة للتخلص من العقيدة.من شأن هذه الطريقة التخلص من أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية، قد يلجأ الجراح للعلاج الهرموني في حال تم إزالة أو تضرر جزء كبير من الغدة.
اما اذا كانت العقيدة كبيرة الحجم تسبب بعض المضاعفات مثل صعوبة فى البلع أو التنفس فقد يقوم الطبيب اللجوء للجراحة لإزالة العقيدة أو أجزاء منها.
ما هي أعراض عقيدات الغدة الدرقية
معظم حالات العقيدات الدرقية لا تسبب أي أعراض. في حالة العقيدات حميدة، عندما تكون الغدة نشطة لذا تظهر علامات وأعراض نشاط الغدة الدرقية الزائد مثل:
الشعور بالتعب وضعف الجسد.
الدورة الشهرية تكون خفيفة أو غير منتظمة.
خفقان القلب أو نبضات غير منتظمة.
فقدان الوزن.
رعشة اليد.
تقلب المزاج.
التوتر والقلق.
جفاف البشرة.
مشاكل في النوم.
زيادة حركة الأمعاء.
علامات وأعراض خمول نشاط الغدة الدرقية والتي تشمل ما يلي: