يفرز المبيضين هرمونات الانوثة، وتنقسم أورام المبيض الى حميدة وسرطانية، في بداية الامر لا تعبر اغلب اورام المبيض عن نفسها بشكل واضح مما قد يؤخر تشخيصها وبالتالي قد يؤثر على نسبة الشفاء. واغلب اعراض سرطان المبيض تتشابه مع اعراض امراض أخرى 

العلامات الأولية لسرطان المبيض:

1. انتفاخات بالبطن او تغير بطبيعة الإخراج والتبول 
2. عدم تقبل الاكل
3. نزول غير متعمد للوزن
4. الإجهاد
5. ألم بالحوض او الظهر

تُحوِّل الطفرة الجينية للخلايا الطبيعية التي توجد بالمبيض إلى خلايا شاذة والتي. تنمو وتتضاعف بمعدل خارج عن السيطرة وتؤدى الى تكتُّل داخلي ثم تغزو الأنسجة القريبة، ثم من الممكن ان تنتقل الى أماكن بعيده في الجسد إذا تأخر التشخيص والعلاج.

وهناك أنواع عدة لسرطان المبيض وأشهرها سرطان المبيض الظهاري (epithelial ovarian tumors) والتي تحدث في البالغين وكبار السن واقلها شهرة اورام الخلايا الجنسية (Germ Cell Tumors) والتي تحدث في الأطفال والمراهقين في غالب الامر.

هناك عوامل كثيره تزيد من احتماليه الإصابة ببسرطان المبيض ومنها:

1. كبر السن 
2. الوزن الزائد والسمنة يسببان تغير توازن الهرمونات 
3. بَدْء الحيض في سن مبكرة – قبل الثانية عشرة – أو انقطاعه في سن متأخِّرة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. كلما زادت عدد دوراتكِ الشهرية
4. وجود تاريخ مرضى بالعائلة.
5. عوامل وراثية وتغيير في الجينات مثل BRCA 1 BRCA 2 ,ومتلازمه لينش (Lynch $)
6. سجل مرضي عائلي يشير إلى الإصابة بسرطان المبيض إذا كان لديكِ أقارب مصابات بسرطان المبيض، فربما كنتِ أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا المرض.
7. استخدام غير منضبط لهرمونات علاج اعراض انقطاع الطمث
8. البطانة المهاجرة للرحم
9. عدم الحمل يزيد من خطر الاصابه مقارنه مع الحمل ولو لمره واحده 

ولتقليل احتماليه الإصابة بسرطان المبيض:

1. التعرف على مخاطر العلاج بالهرمونات للسيطرة على أعراض انقطاع الطمث.
2. تناول حبوب منع الحمل بالفم لمدة سنة على الأقل قد يقلل من احتماله الإصابة بسرطان الرحم. 
3. ممارسه الرياضة والمحافظة على وزن مثالي.
4. تحليل الجينات خصوصا في حالة وجود ورم بالثدي او المبيض في العائلة تحت سن ال 50.

ولتشخيص سرطان المبيض تخضع المريضة الى:

الفحص الإكلينيكي للحوض والبطن

موجات فوق صوتية (US) للكشف عن ورم المبيض وصفاته، والمساعدة في استبعاد الحالات الأخرى.

دلالات الأورام مثلCA 19-9 وHE4 وB-HCG وAFP وLDH وCEA.

في اغلب الحالات لا يتم اخذ عينة قبل الجراحة، وقد تحتاج المريضة لأخذ عينة في حالات الأورام الكبيرة التي تحتاج لعلاج دوائي قبل الجراحة 

ثم يتم تحديد مرحله الورم: باستخدام فحص الأشعة المقطعية (CT) ورنين على الحوض (pelvic MRI) وفحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزتروني (PET) وتُرقَّم مراحل سرطان المبيض من الأولى إلى الرابعة

اثبتت الدراسات العلمية الأخيرة أهمية دور العلاج الدوائي في علاج سرطان المبيض. ويستخدم العلاج الدوائي قبل إجراء عملية لتقليص حجم سرطان كبير بحيث يسهل إزالته بالجراحة ولتحسين نسبة الشفاء. ومن الممكن استخدامهما بعد الجراحة حسب مرحلة الورم.

تشمل جراحات استئصال سرطان المبيض:

1. جراحة الاستئصال التحفظى للمبيض في الحالات التي يتطلب فيها الحفاظ على القدرة على الانجاب: ويتم فيها استئصال المبيض المصاب بالورم 

2. جراحة استئصال المبيضين المصابين بالسرطان مع الاعتماد على تخزين البويضات لاستخدامها في الانجاب بعد ذلك. 
3. جراحة استئصال كامل للرحم والمبيضين وقناتي فالوب.

يتم تحليل من السائل البريتونى للبطن والحوض ومنديل البطن واستئصال الغدد الليمفاوية في الحوض في جميع أنواع جراحات سرطان المبيض لتحديد ادق لمرحلة السرطان وبالتالي استكمال خطة العلاج

وهنا يأتي دور التدخل الجراحي المحدود باستخدام المناظير المتقدمة في استئصال الرحم بدون الفتح الجراحي التقليدي حيث قد أضافت تقنية المناظير شيء كبير من الراحة والإبداع عن طريق فتحات صغيرة يمكن إجراء أصعب الجراحات من خلالها 

ولها مميزات عدة ومنها كمية فقدان الدم أثناء الجراحة أقل وحدوث ألم أقل، مقارنة بالجراحة التقليدية. بالإضافة إلى أن فرص حدوث المضاعفات الجراحية أقل واحتياج اقل للمسكنات ونقل مشتقات الدم بعد الجراحة، فيساعد بذلك على عودة المرضى إلى حياتهم الطبيعية بشكل أسرع مقارنة بالجراحات الأخرى

 ولا يحتاج المريض مدة إقامة طويلة في المستشفى فيمكنه الخروج من المستشفى بعد يوم واحد من إجراء الجراحة في اغلب الحالات. مع عدم الحاجة الى إجراء الجراحات التجميلية بعد عملية المنظار وذلك بسبب عدم وجود أي تشوهات في منطقة البطن حيث تعتمد عملية المنظار على فتحات صغيرة ومن ثم فهي تختفي بعد أن تلتئم.

ويأتي دور المتابعة الدورية بالكشف والاشاعات كل 3-6 شهور اول سنتين ثم كل 6-12 أشهر بعد ذلك بناء على الارشادات العلمية العالمية استكمالا لخطه العلاج.