هناك أسباب كثيره لقرحة اللسان وأشهرها القرحة القلاعية والالتهابات نتيجة عدم الاهتمام بنظافة الاسنان والتوتر وأقلهم شيوعا القرحة السرطانية.
زادت نسبة سرطان اللسان في الفترة الأخيرة لأسباب عدة ومنها انتشار عدوى الفيروس الحليمى (HPV), هناك أنواع مختلفة لسرطان اللسان واهمهم واكثرهم شيوعا النوع الحرشفي.
يمكن ان ينشأ السرطان في أكثر من مكان داخل اللسان مثل الجزء الفموي او بقاعدة اللسان، والمكان له أهمية كبيره في اختيار النوع المناسب.
يزيد من فرص الإصابة بسرطان اللسان:
- التدخين.
- الإصابة بفيروس HPV
- مضغ القات (نبات موجود باليمن)
- الكحوليات.
- عدم العناية بنظافة الفم والاسنان
- ضعف الجهاز المناعى.
ولتأكيد التشخيص يحتاج المريض الى:
- الفحص الإكلينيكي السريري للرقبة
- موجات فوق صوتية للرقبة (neck us) لتوضيح مدى انتشار الورم بالغدد الليمفاوية للرقبة.
- عينة من الورم والغدد الليمفاوية تحت الأشعة الفوق صوتيه (FNAC)، وتحليلها باثولوجيا.
- مسح بزيتوني للجسم.
- اشعة مقطعية (CT) او رنين (MRI) للرقبة.
وبعد ذلك يتم تأكيد مرحلة الورم التي تتراوح من الأول (I) إلى الرابع (IV) وبعدها تبدأ خطه العلاج
يحتاج مريض سرطان اللسان لمزيج من العلاجات على مدار رحلة العلاج
دور الجراحة في علاج سرطان اللسان محوري وأساسي، ويتعين على الجراح المحافظة على أكبر قدر ممكن من اللسان حتى لا يؤثر على حركه اللسان وبالتالي القدرة على الكلام والبلع بطريقة جيدة. قد يحتاج المريض لرقعه تكميلية بعد استئصال الورم بحد آمان مطمئن للجراح وذلك للمحافظة على وظيفة اللسان.
أنواع جراحات اللسان: الاستئصال الجزئي والنصفي. والكلى وإعادة بناؤه بالجراحة التكميلية.
استئصال الغدد الليمفاوية بالرقبة جزء اصيل من الجراحة حتى يتثنى لفريق العلاج استخدام العلاج التكميلي الدوائي والإشعاعي ان لزم الامر.
ويأتي دور المتابعة الدورية بالكشف الإكلينيكي للسان وللرقبة والإشاعات مثل الرنين على اللسان الرقبة كل 3-6 شهور اول سنتين ثم كل 6 – 12أشهر بعد ذلك، ,ومتابعة باقي العائلة بناء على الارشادات العلمية العالمية استكمالا لخطة العلاج