استئصال المستقيم بالمنظار

  • هو إجراء جراحي يهدف إلى إزالة أي ورم سرطاني أو غير سرطاني في المستقيم غالبًا يبدأ تشخيص سرطان المستقيم.

  • اختبار تصويري لفحص المستقيم حيث يقوم الطبيب المعالج  استخدام أنبوب طويل و مرن مزود بكاميرا فى نهايتة لرؤية المستقيم والقولون ,وأخذ عينة من الأنسجة لكى يتم فحصها في المختبر.

ما هو سرطان المستقيم ؟

  • يقع المستقيم في نهاية الأمعاء الغليظة و يمتد نحو فتحة الشرج، ويعد السبب الرئيسي لظهور أورام المستقيم.

  • السرطانية غير معروف حتى الآن، وقد يصيب بعض المرضى.

  • بعد معاناتهم من التهاب الأمعاء، وكذلك قد يظهر جراء وجود طفرة جينية متوارثة بين أفراد العائلة الواحدة.

  • حيث تؤدي العادات الغذائية الخاطئة مثل الإكثار من تناول اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء إلى زيادة فرص الإصابة به بالأورام سرطان المستقيم.

ما هي أعراض سرطان المستقيم ؟

يعرف سرطان المستقيم والقولون بالورم الصامت لأنه قد لا يكون مصحوبًا بأعراض، ومع ذلك قد يواجه المريض بعض الأعراض والتي منها :

  • تغير شكل البراز ليصبح رفيعًا ومشابهًا للقلم الرصاص.

  • تغير مستمر في حركة الأمعاء، مثل : الإمساك المزمن أو الإسهال.

    1. الشعور بأن الأمعاء لم تُفرغ بالكامل حتى بعد التبرز.

  • زيادة معدل التبرز.

  • وجود دم في البراز.

    1. شعور بالانزعاج في البطن مع غازات متكررة.

    2. شعور بالامتلاء المعدة مع تناول كميات قليلة من الطعام.

    3. تقلصات في المعدة.

  • فقدان غير مبرر للوزن.

  • التعب العام والارهاق.

ما هي أسباب سرطان المستقيم ؟

 لم يتم التعرف على الأسباب الحقيقية وراء سرطان القولون والمستقيم، ولكن عادة يحدث سرطان القولون والمستقيم مثل أنواع السرطانات الأخرى.

عندما تنمو الخلايا بشكل خارج عن السيطرة ولا يعرف الأطباء.

السبب وراء هذا التحول، ولكن هناك بعض العوامل الخطر التي تزيد من فرص تطور سرطان المستقيم والقولون ومنها :

    • تناول اللحوم الحمراء واللحوم المُصنَعة بكثرة، أو الاعتماد عليها من خلال نظام غذائي مستديم.

  • التاريخ العائلى للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، أو داء السلائل الورمي الغدي.

  • التدخين وتعاطي الكحول.

  • السمنة والإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية.

  • اتباع نظام غذائي يفتقر الألياف ويتضمن كثيرًا من اللحوم الحمراء والمصنعة.

    • وجود زوائد لحمية من النوع الذي ينمو داخل الأمعاء الغليظة (على الجدار الداخلي)، وهذا يحدث في العادة للأشخاص الذين تخطوا سن الخمسين. وعدم إزالة تلك الزوائد اللحمية قد يجعلها تتحوَّل إلى أورام سرطانية، وتنتقل إلى أعضاء وأماكن أخرى في الجسم.

  • بعض الحالات الطبية المرتبطة بالأمعاء ,ومنها: التهاب القولون التقرحي، وداء كرون، وغيرها من الحالات التي تسبب التهاب بطانة القولون، والتي تستمر لأكثر من سبع سنوات.

  • الإصابة بمرض السكري من النوع الثانى. 

  • الإصابة بسرطان الثدي أو المبيض أو الرحم او الخضوع للعلاج الإشعاعي لسرطان البطن.

وبرغم ما ذكرناه من تلك العوامل، فإنه لا يعني وجود أحد هذه العوامل أو أكثر، الإصابة بسرطان القولون والمستقيم؛ فهي ليست بالتحديد أسباب سرطان القولون والمستقيم.

ما هي أسباب إجراء منظار المستقيم ؟

  • الكشف عن الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، أو مراقبة تطور المرض واستجابة المريض بعد إجرائه للجراحة أو تلقيه للعلاجات الأخرى.

  • ازالة او الكشف عن الأورام الحميدة وغيرها من أشكال النمو الغير الطبيعية الأخرى. التي تحدث في منطقة المستقيم أو الشرج.

  • تشخيص الإصابة بالبواسير.

  • تحديد سبب وموقع النزيف من المستقيم.

  • تحديد سبب الإمساك أو الإسهال.

  • الكشف عن وجود التهابات في بطانة المستقيم.

  • أخذ عينة من أنسجة المستقيم أو الشرج، تسمى بالخزعة، والتي يتم فحصها في المختبر.

ما هي التحضيرات قبل إجراء منظار المستقيم ؟

قد يتم تحضير لعملية تنظير المستقيم بالمنظار.

القيام بتنظيفه و إفراغه من البراز، حيث أنة يساعد التسهيل من عملية فحص منطقة المستقيم ورؤيتها بشكل أفضل. 

ويتم ذلك عادة باستخدام حقنة شرجية في اليوم الذي يسبق عملية المنظار أو في نفس يوم العملية.

الحقنة الشرجية هي عبارة عن محلول ملحي يتم إدخاله إلى المستقيم عن طريق فتحة الشرج، والذي سيعمل على إخراج البراز من المستقيم.

كما يمكن أن يقوم الجراح بوصف أحد الأدوية الملينة، والتي يتم أخذها في اليوم الذي يسبق فحص المستقيم بالمنظار.

ما هي الأساليب المتبعة في إجراء عملية استئصال سرطان المستقيم ؟

برغم وجود مركبات دوائية كثيرة تساهم في علاج الأورام، كالأدوية الهرمونية والعلاجات البيولوجية التي تستهدف خلايا الورم الخبيث، تظل جراحات الاستئصال الجذري جزء أساسي من خطة علاج سرطان المستقيم، بالسيطرة الكاملة على الأورام الخبيثة لا تتحقق إلا عبر استئصالها جذريًا من أجل منع انتشار خلاياها، والحد من مضاعفاتها الخطيرة ومن أعراضها.

استئصال ورم المستقيم بالمنظار

يستخدم الطبيب منظار القولون في عمليات الاستئصال الجذري لأورام المستقيم صغيرة الحجم القريبة من فتحة الشرج، حيث ان المنظار عبارة عن أنبوب دقيق مرن مزود بكاميرا فيديو متطورة تعرض صورة حية متحركة لأنسجة المستقيم الداخلية ,ويمرر الجراح المنظار عبر فتحة الشرج من أجل استهداف كتل الورم الخبيثة واستئصالها، مستعينا ببعض الأدوات الجراحية المساعدة.

كم تستغرق مدة التعافي من عملية استئصال سرطان المستقيم ؟

تستغرق مدة التعافي من عملية استئصال سرطان المستقيم اسبوعين، بعدها يستطيع المريض ممارسة حياته بصورة طبيعية، وقد تقصر هذه المدة أو تطول بناءًا على بعض العوامل، منها : 

  • مدى انتشار السرطان، فكلما كانت سرطان المستقيم في مرحلة أولى ، قصرت مدة التعافي من العملية.

  • نوع الورم، عادة ما يتطلب ورم المستقيم الحميد وقتا أقصر للتعافي من الورم الخبيث. 

  • التقنية المستخدمة في الإجراء الجراحي، في مدة التعافي من جراحة استئصال سرطان المستقيم بالمنظار أسرع من الجراحة المفتوحة.

هل عملية استئصال سرطان المستقيم بالمنظار ناجحة ؟

وصلت نسب نجاح عملية استئصال سرطان المستقيم بالمنظار إلى قرابة ٩٠٪ من إجمالي عدد الحالات المرضية الخاضعة لها، حيث تعد ارتفاع تلك النسبة في حالة التشخيص المبكر لسرطان المستقيم، و الخضوع للجراحة على يد جراح ذو خبرة في جراحات أورام الجهاز الهضمي.

أهمية المتابعة الطبية بعد إجراء استئصال المستقيم ؟

يجب حضور المريض جلسات الاستشارة بعد جراحة استئصال ورم المستقيم بالمنظار لأنها خطوة ضرورية للاطمئنان على وضع المريض الصحي، عبر إجراء فحوصات التصوير واختبارات الدم التي تؤكد عدم وجود أي خلايا سرطانية في الجسم.

إلى جانب المتابعة الدورية، حيث يجب التزام المريض بنظام غذائي مخصص بعد جراحات استئصال المستقيم يتضمن تناول الأطعمة الغنية بالألياف بهدف الحد من رغبة المريض الدائمة في التبرز.

ما هي المحاذير التي ينبغي تجنبها عقب استئصال المستقيم بالمنظار ؟

من الضروري على المريض الاحتراز وتجنب من بعض الأشياء بعد عملية استئصال سرطان المستقيم، حتى يتعافى في أسرع وقت ممكن وينال النتيجة المرجوة من الجراحة، ومن أبرز هذه الأمور ما يلي :

  • عدم شرب الكحوليات.

  • تجنب زيادة الوزن.

  • عدم الإكثار من تناول الأطعمة السريعة وإهمال الخضراوات والفواكه المليئة بمواد الأكسدة والفيتامينات والمعادن.

  • إهمال تناول الأدوية التي أوصى بها الطبيب المعالج، أو تجاهل مواعيدها وإساءة تنظيمها.

  • تجاهل نصائح الطبيب المعالج بخصوص كيفية التغيير على جرح العملية.

  • إهمال تنظيف الجرح، وإبقائه رطبًا فترة طويلة وعدم تجفيفه.

من خلال اتباع هذه النصائح، يمكن حماية المريض من مضاعفات ما بعد الجراحة، وكذلك خفض مدة التعافي قدر الإمكان والعودة إلى روتين حياته الطبيعية خلال وقت قصير.