أدى فهم بيولوجيا سرطان الثدى الى تغيير طرق العلاج بصوره كبيره في العقد الأخير، ويساهم الكشف المبكر عنه أدى الى تحسن نسب الشفاء بشكل ملحوظ.
ويظهر على مريضة سرطان الثدى أعراض عدة ومنها:
- كتلة بالثدى.
- تغيُّرًا حجم وشكل الثدي
- تغير في لون او شكل جلد الثدى
- تغير بشكل حلمة الثدى او الجلد البنى المحيط بها.
- كتلة تحت الابط.
- تُحوِّل الطفرة الجينية للخلايا الطبيعية التي توجد بالثدى إلى خلايا شاذة والتي. تنمو وتتضاعف بمعدل خارج عن السيطرة وتؤدى الى انتشار للخلايا السرطانية للغدد الليمفاوية، ثم من الممكن ان تنتقل الى أماكن بعيده في الجسد إذا تأخر التشخيص والعلاج.
يبدأ سرطان الثدي عادةً مع الخلايا الموجودة في القنوات او غدد الثدي او الانسجة الأخرى الموجودة بالثدي.
يمثل دور العامل الوراثي 10 % من حالات سرطان الثدي. واشهرهم حالات (BRCA1) (BRCA2) التي تزيد أيضا من احتمالية حدوث سرطان المبيض.
ويزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي:
- السيدات أكثر من الرجال.
- كبر السن.
- وجود تاريخ مرضى ببعض امراض الثدي مثل فرط تنسج للثدي
- وجود تاريخ مرضى بسرطان في الثدي الاخر.
- وجود تاريخ مرضى داخل العائلة مثل الام او الأخت
- وجود خلل بالجينات مثل BRCA1 وBRCA2
- وجود تاريخ مرضى استدعى التعرض للعلاج الإشعاعي.
- البلوغ المبكر وبدء الدورة الشهرية مبكرا وان يتأخر انقطاع الطمث.
- استخدام علاج هرموني لأعراض انقطاع الطمث.
- عدم الانجاب والحمل ولو لمرة واحده
- الوزن الزائد والسمنة.
وتقليل احتماليه الإصابة بسرطان الثدي:
- الفحص الذاتي للثدى.
- الفحص الاكلينيكى للثدى عند الطبيب المختص.
- اشعه السونار والماموجرام.
- تغير نمط المعيشة وممارسة الرياضة وإنقاص الوزن.
- عدم تناول العلاج الهرمونى لأعراض انقطاع الطمث.
ولتشخيص سرطان الثدي:
- الفحص الإكلينيكي: للثديين والغدد الليمفاوية وباقي الجسم.
- الماموغرام وسونار الثدي.
- اخذ عينة من الكتلة سواء باستخدام الأشعة او بدونها
- رنين على الثدي.
- أشعة مقطعية او مسح بوزيترونى على الجسم
- مسح ذرى على عظام الجسم
ويتم بعد ذلك تحديد مرحلة السرطان بين 0 إلى 4, ويتم تحديد بيولوجى الورم عن طريق معرفة مستقبلات الهرمونات وبروتين HER2، وKI 67
يعتمد علاج سرطان الثدي على مزيج من العلاجات، الجراحة لها دور محوري وقد تأتى بعد او قبل العلاج الدوائى حسب حجم ونوع الورم ولها عدة اشكال:
- الاستئصال التحفظي للثدي
وفيها يتم استئصال الكتلة بحد امان واخد عينة من الغده الحارثة تحت الابط.
يتبع بالمعالجة الاشعاعية لباقي الثدي لمنع حدوث اورام جديدة وهناك أسباب قد تمنع الجراح من الاستئصال التحفظى ومنها:
- مرض تصلب الجلد
- مرض الذئبة الذي من الممكن أن يتدهور بعد العلاج الإشعاعي.
- التعرض السابق للعلاج الاشعاعى.
- وجود أكثر من ورم بالثدى.
- صغر حجم الثدى مع كبر حجم الورم.
- الاستئصال الجذرى للثدي مع تفريغ الغدد الليمفاوية تحت الابط.
- الاستئصال الوقائى للثدى للحد من المخاطر في حالات الخلل الجينى مثل حالات BRCA 1 and 2
يتم اجراء جراحة تكميلية تجميلية اثناء او بعد جراحة الاستئصال الجذرى باستخدام طرق عدة منها السيلكون وإعادة البناء بعضلة الظهر.
ويأتي دور العلاج التكميلي من علاج دوائي إشعاعي وهرموني بعد ذلك.
ويأتي دور المتابعة الدورية بالكشف والاشاعات كل 3-6 شهور اول سنتين ثم كل 6-12 أشهر بعد ذلك بناء على الارشادات العلمية العالمية استكمالا لخطه العلاج.